كيفية صلاة قضاء الحاجة ووقتها ودعائها

كيفية صلاة قضاء الحاجة ووقتها ودعائها يمكن اتباعها من قبل العباد للتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فإن الصلاة قد شرعت من أجل أن يتصل العبد بخالقه، والدعاء كما قال عنه -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: (الدعاء هو العبادة)، وكان أهل الله يقولون من أراد السعادة الأبدية؛ فليلزم عتبة العبودية.

من أجل ذلك سنتعرف على صلاة الحاجة ووقتها ودعائها، من خلال موقع زيادة؛ نوضح ببيان مسألة كيفية صلاة قضاء الحاجة ووقتها ودعائها.

كيفية صلاة قضاء الحاجة ووقتها ودعائها

إن صلاة الحاجة تعد وسيلة؛ يتوسل بها العبدُ ليتقرب من خالقه ويسأله ويناجيه، طالبًا منه العون، والتوفيق، والسداد، والرشاد، والله -تعالى- هو القريب المجيب، قال -جل شأنه- (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ). (سورة البقرة- 186).

إذا كان العبد في كرب، أو شدة؛ فإن العطاء من الله موصول بالدعاء فإنّه سبحانه نعم المجيب قال -جل شأنه- {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ} [سورة الصافات: 75]، وقال أيضًا: {وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [سورة الأنبياء: 76].

أما إذا كان في ألم أو ضرر أو مرض؛ فإن الله -تعالى- يعينه ويزيح ما به؛ قال الله -تعالى-:

{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)} [سورة الأنبياء: 84].

فكانت صلاة الحاجة هي ملاذ الحائرين، وهدى العارفين، وراحة المقربين، لكن قبل أن نتعرف على كيفية صلاة قضاء الحاجة ووقتها ودعائها علينا أن نتعرف أولًا على صلاة الحاجة.

صلاة الحاجة: هي التي يطلب بها تيسير غرض مشروع، يصليها الإنسان لربه -عز وجل- لتيسير أمر معين يريده، شريطة أن يكون مباحًا، وهي التي يقوم بها العبد باللجوء إلى الله -عز وجل-، ويقوم بالتضرع والدعاء والتوسل إليه؛ بقصد أن يقضي الله ما هو بأمس الحاجة إليه، أو يخلصه من أمر ما أو يقضي على أمر أهمه.

يمكنك أيضًا الاضلاع على: تجربتي مع صلاة الحاجة للزواج

مشروعية صلاة الحاجة

فقد اتفق الفقهاء على مشروعية صلاة الحاجة، لما روي عن الإمام أحمد في مسنده -بسند صحيح- عن أبي الدرداء (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (مَن توضَّأَ فأسبغَ الوضوءَ، ثمَّ صلَّى رَكعتينِ يتمُّهُما، أعطاهُ اللَّهُ ما سألَ معجِّلًا أو مؤخِّرًا)، وأيضًا لما أخرجه الإمام الترمذي عن عبد الله بن أبى أوفى (رضى الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

“مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِى آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَى اللَّهِ وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ لْيَقُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ لاَ تَدَعْ لِى ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلاَ حَاجَةً هِىَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ”

وفي رواية ابن ماجة: «ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ»”.

ولما روي أيضا: عن عثمان بن حنيف – رضي الله عنه-:

«أنَّ رجلًا ضريرًا أتى النبيَّ – صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ – فقال: يا نبيَّ اللهِ ادعُ اللهَ أنْ يعافيَن، فقال: إنْ شئْتَ أخرْتُ ذلك فهوَ أفضلُ لآخرتِكَ، وإنْ شئْتَ دعوْتُ لكَ قال: لا بلْ ادعُ اللهَ لي، فأمرَهُ أنْ يتوضأَ وأنْ يصليَ ركعتينِ وأنْ يدعوَ بهذا الدعاءِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ نبيِّ الرحمةِ، يا محمدُ إنِّي أتوجَّهُ بكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذه فتَقضى، وتُشفعُني فيه وتشفعُهُ فيَّ. قال: فكان يقولُ هذا مرارًا، ثم قال بعدُ – أحسبُ أنَّ فيها: أنْ تُشفعَني فيه – قال: ففعلَ الرجلُ فبرأَ»

لقد نص على مشروعيتها جمع من السادة العلماء ومنهم: الإمام النووي في مجموعه على شرح المهذب، وكثير من السادة الشافعية، ونص على مشروعيتها أيضا الإمام الدسوقي من المالكية في حاشيته وغيره، ومن السادة الحنفية نص الإمام ابن نجيم كما في البحر الرائق، وابن عابدين في حاشيته.

من الحنابلة نص الإمام ابن قدامة في المغني على مشروعيتها وابن قاسم في حاشية الروض، وفي كشف القناع للبهوتي وآخرون، ونقلت الموسوعة الفقهية اتفاق الفقهاء على مشروعيتها.

يمكنك أيضًا الاضلاع على: دعاء صلاة الحاجة بعد التسليم وكيفية صلاتها

كيفية صلاة قضاء الحاجة

استكمالًا لحديثنا عن كيفية صلاة قضاء الحاجة ووقتها ودعائها، نوضح بأنه قد اختلف العلماء في عدد ركعات صلاة الحاجة، فعند جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة ركعتان، وعند الحنفية أربع ركعات، ولعل سبب اختلافهم يرجع لاختلافهم في الآثار الواردة، فالحديث الذي استند عليه الجمهور هو حديث عبد الله بن أبى أوفى الذي أخرجه الإمام الترمذي (رضى الله عنهما) قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِى آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَى اللَّهِ وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ لْيَقُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ لاَ تَدَعْ لِى ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلاَ حَاجَةً هِىَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ». [رواه الترمذي] وفي رواية ابن ماجة «ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ»”.

ففيه تصريح من النبي (صلى الله عليه وسلم) بصلاة ركعتين، وأما الحنفية فيرون أنها أربع ركعات، فقد ذكر ابن عابدين في حاشيته رد المحتار أنها أربع ركعات بعد الْعشاء، وَأَنَّ فِي الْحَدِيثِ الْمَرْفُوعِ:

(يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثًا، وَفِي كُلٍّ مِنْ الثَّلَاثَةِ الْبَاقِيَةِ يَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ وَالْإِخْلَاصَ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً كُنَّ لَهُ مِثْلَهُنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ).

الراجح هنا ما ذهب إليه الجمهور؛ لقوة أدلتهم ولجريان ما عليه العمل.

صلاة قضاء الحاجة في البداية بإسباغ الوضوء لقوله (صلى الله عليه وسلم) بتسليمةٍ واحدةٍ، ثم التوجّه إلى الله -تعالى- والثناء عليه، والصلاة على النبي محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ يسأل العبد حاجته من الله عز وجل.

فقد جاء بالحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن توضَّأَ فأسبغَ الوضوءَ، ثمَّ صلَّى رَكعتينِ يتمُّهُما، أعطاهُ اللَّهُ ما سألَ معجِّلًا أو مؤخِّرًا)، ثم يصلي ركعتين لله -تعالى- بنية خالصة ويستحضر عظمة الله في قلبه، ويخلص عمله لربه، ثم يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة ثم يسم الله تعالى ويقرأ:

“قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ(2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ(4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ(6)”

في الركعة الثانية يقرأ سورة الفاتحة ثم يسمي الله بعدها ويقرأ “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)”، ثم يسلم ويقول دعاء قضاء الحاجة.

وقت قضاء صلاة الحاجة

إن صلاة الحاجة تصلى في أي وقت كان، فللمسلم أن يصليها في أي ساعة من ليل أو نهار، إلا في أوقات الكراهة.

إذا أراد المسلم أن يطلب من الله العون، أو أهمه شيء من هموم هذه الحياة الدنيا، أو ابتلي بشيء، أو غم عليه شيء، أو أصابه مرض، شرع له أن يوجه قلبه وبدنه إلى الله -تعالى- ويصلي صلاة الحاجة؛ فيدعوا الله أن يكشف ما أصابه من ضرر، ويسأل المولى -جل وعلا- حاجته وأن يظن بالله خيرًا.

قلنا أن المسلم له أن يصلي في جميع الأوقات إلا الأوقات المكروهة للصلاة، والأوقات التي يكره فيها أداء الصلاة؛ ثلاثة:

  1. بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس وعند طلوع الشمس، وعند استواء الشمس في كبد السماء، وهي حوالي ما قبل الظهر بخمسة عشر دقيقة، وبعد العصر حتى المغرب وعند غروب الشمس.

من ناحية أخرى ذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان: عند الطلوع وعند الاصفرار.

فإن الفقهاء اتفقوا على كراهة أن يتطوع الإنسان بالصلاة مطلقًا في هذه الأوقات، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سبب؛ كصلاة الخسوف والكسوف، والتي تعتبر لها سبب سابق؛ كتحية المسجد وركعتي الوضوء، فإنهم قد أجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي يكون لها سبب لاحق وليس سابق؛ كصلاة قضاء الحاجة والاستخارة فيجب أن تصلى في غير أوقات الكراهة، أما غير هذه الأوقات فتجوز الصلاة.

يمكنك أيضًا الاضلاع على: كيفية صلاة قضاء الحاجة ودعائها والدليل النقلي على مشروعيتها

دعاء قضاء الحاجة

قد أوضحنا كيفية صلاة قضاء الحاجة ووقتها، ودعائها هو ما سنوضحه الآن، فقد اختلف العلماء في صيغ الدعاء؛ لاختلافهم في صيغ الأدعية الواردة ومن هذه الأدعية؛ ما رواه عثمان بن حنيف:

“أنَّ أعمى أتى إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يَكْشفَ لي عن بصَري، قالَ: أو أدعُكَ؟ قالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ قد شقَّ عليَّ ذَهابُ بَصري، قالَ: فانطلق فتوضَّأ، ثمَّ صلِّ رَكْعتينِ، ثمَّ قلِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّي محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نبيِّ الرَّحمةِ، يا محمَّدُ إنِّي أتوجَّهُ إلى ربِّي بك أن يكشِفَ لي عَن بصَري، اللَّهم شفِّعهُ فيَّ وشفِّعني في نَفسي فرجعَ وقد كَشفَ اللَّهُ عن بصرِهِ”

جاء أيضًا ما رواه عبدالله بن أوفى:

“لا إله إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سبحان اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ، الحمدُ لله ربِّ العالمين، أسألك موجباتِ رحمتِك، وعزائمَ مغفرتِك، والعصمةَ من كلِّ ذنبٍ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ لا تدَعُ لي ذنبًا إلا غفَرتَه ولا همًّا إلا فرَّجتَه، ولا حاجةً هي لك رِضًا إلا قضَيتَها يا أرحمَ الراحمِين”

منه أيضًا:

“اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ”

منه أيضًا:

لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ.

يمكنك أيضًا الاضلاع على: أجمل الأدعية لقضاء الحاجة وتيسير الصعاب في نفس اليوم مجربة

قد بينا كيفية صلاة قضاء الحاجة ووقتها ودعائها واستشهدنا بالآيات والأحاديث الواردة في هذه المسألة، واستشهدنا بكلام الفقهاء، وأوردنا مسألة كيفية صلاة قضاء الحاجة ووقتها ودعائها، استعرضنا في البداية ما هي صلاة الحاجة ومشروعيتها، وعرفنا أن الفقهاء قد اتفقوا على مشروعيتها، ثم تكلمنا عن كيفيتها وأوردنا الأحاديث الواردة في هذا الصدد، وتكلمنا أيضًا صيغ الدعاء الواردة في صلاة الحاجة ثم انتقلنا إلى بيان أوقاتها والأوقات التي يكره فيها أدائها، لذا فنتمنى أن نكون قد أضفنا إليكم الفائدة والنفع.

قد يعجبك أيضًا